الفوز في المباراة الودية أمام فالدهوف مانهايم (3-2):
كانت مباراة الهلال الودية حدثًا مميزًا بحق، إذ حقق الفريق الفوز بنتيجة 3-2 أمام نادي فالدهوف مانهايم الألماني، مما أضفى لمسة إيجابية على تحضيرات الفريق.
شهدت المباراة الظهور الأول لداروين نونيز في التشكيلة الأساسية، وقد كان حضوره واضحًا وفعّالًا. أما جواو كانسيلو فقد تألق بتسجيله هدفين مميزين، رغم وجود بعض التراخي في الخط الدفاعي.
يسير المعسكر التدريبي في ألمانيا بشكل جيد حتى الآن، إذ خاض الفريق ثلاث مباريات وحقق الفوز في جميعها، وهو ما يعد مؤشرًا مشجعًا. كما أبدت الجماهير حماسة كبيرة، مما يبعث على التفاؤل.
أعرب المدرب إنزاغي عن سعادته بالأداء، واصفًا نونيز بأنه "القطعة المفقودة"، مما يوحي بأن الفريق بدأ يستعيد توازنه. ومع ذلك، ما زالت هناك بعض الجوانب التي تحتاج إلى تحسين قبل انطلاق الموسم.
طلب حكام أجانب للمباريات القادمة:
يواصل نادي الهلال ضغطه لضمان العدالة في المباريات الحاسمة، حيث أرسل خطابًا رسميًا إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلب فيه تعيين حكام أجانب.
تشكل المباريات الأولى في الدوري تحديًا كبيرًا للفريق، ويشمل الطلب مواجهات أمام أندية الرياض والقادسية والأهلي، وذلك في ظل القلق من احتمالية وجود تحيز في مثل هذه اللقاءات المهمة.
كما يشمل الطلب مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين، خاصة مواجهة فريق العدالة التي تحظى بأهمية كبيرة لدى إدارة النادي، التي تسعى إلى تجنب أي شكوك بشأن نزاهة التحكيم.
وترى الإدارة أن الحكام الأجانب يتمتعون بدرجة أكبر من الحياد، وهذه الخطوة تأتي في إطار سعي النادي لتحقيق البطولات، وسط توقعات جماهيرية بأداء قوي هذا الموسم.
يركز الفريق حاليًا على تحقيق بداية قوية في الدوري، إذ قد تحدد المباريات الأولى مسار الموسم بأكمله، ويسعى النادي لتفادي أي تعثر مبكر.
انتخاب رئيس جديد للنادي:
فاز نواف بن سعد برئاسة نادي الهلال بعد تصويت الجمعية العمومية، في خطوة أحدثت شعورًا بالانتعاش لدى كثير من المشجعين بعد سنوات طويلة من الاستقرار الإداري.
يدور الحديث حاليًا حول احتمالية إجراء تغييرات واسعة في الإدارة، بين من يرحب بالحماس للتجديد ومن يشعر بالقلق تجاه التغيير.
ويتركز الاهتمام الأساسي الآن على تعزيز قوة الفريق، خاصة في ظل صعوبة السوق الأوروبية، مع بقاء الطموحات كبيرة والمنافسة المحلية محتدمة، والجماهير في انتظار عروض قوية.
ويأمل الكثيرون أن تكون هذه الخطوة بداية جديدة للفريق، مع إدراك أن طريق النجاح ليس سهلًا، لكن الهلال معتاد على التحديات.
محاولات الاحتفاظ باللاعب فهد المفرج:
تفيد مصادر موثوقة بأن إدارة نادي الهلال تبذل جهودًا حقيقية لإقناع اللاعب فهد المفرج بالاستمرار مع الفريق.
غير أن الأمر ليس يسيرًا، إذ يفكر اللاعب جديًا في الرحيل رغم العروض المقدمة له.
وتجري أيضًا محادثات لتجديد عقود عدد من اللاعبين الأساسيين، إلا أن ملف المفرج يحظى بأولوية في النقاشات الداخلية.
ولم يتضح بعد القرار النهائي، والجميع يترقب ما سيقرره اللاعب في نهاية المطاف.
انتقالات محتملة:
تشير الأنباء إلى وجود مفاوضات بين اللاعب طيب بن زيتون ونادي أزام التنزاني، ولم تكتمل الصفقة بعد، إلا أنها قد تؤدي إلى تواجد أكثر من لاعب تونسي في الفريق إلى جانب بركات حمدي.
وفي موضوع آخر، طلب نادي الفتح من وزارة الرياضة التدخل للتحقيق في أموال اللاعب فراس البريكان، في ظل وجود شكوك حول مصدر الأموال التي استخدمها لفسخ عقده، وربط البعض ذلك بنادي الهلال.
الأوضاع لا تزال غير واضحة، وقد تتغير التطورات سريعًا.
أخبار إدارية أخرى:
تعاقد النادي مع خمسة مدربين جدد لقيادة الفئات السنية، في خطوة تهدف إلى تطوير البرامج التدريبية للشباب، على أن يبدأ المدربون مهامهم مع بداية الموسم القادم.
كما عقدت مؤسسة أعضاء النادي اجتماعها السنوي، حيث تركز النقاش على خطط التطوير للمرحلة المقبلة، وطرح الأعضاء عدة مقترحات لتحسين الأداء العام للمؤسسة.
ونشر اللاعب ناصر الدوسري عبر حسابه الشخصي تغريدة عبّر فيها عن تفاؤله بالموسم الجديد، مؤكدًا ثقته بأن الفريق سيقدم أداءً مختلفًا هذا العام.